ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : نزل عبد العزيز الكتاني مدينة جونية على ساحل الشام بين بيروت وجبيل في سنة ٤٤١ فسمع بها إماما وخطيب جامعها أبا الحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو البغدادي، ونزل طرابلس الشام فسمع بها: أبا صالح أحمد بن منير بن عبد الرزاق الأطرابلسي، وعبد الصمد بن محمد بن عبد الصمد بن محمد بن لاوي الزرافي الأطرابلسي، وقرأ على ابن أبي كامل الأطرابلسي، وروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن هبة الله القرشي الطرابلسي. وأجاز لأهل دمشق جزءا من حديث خيثمة الأطرابلسي. من مؤلّفاته «الوفيات» على السنين. (موسوعة علماء المسلمين ٣/ ١٣٩ و ١٤٠) . وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله- في (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٤٩) : «ومعرفته متوسّطة» . وقال في (تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٧٠) : «ويحتمل أن يوصف بالحفظ في وقته، ولو كان موجودا في زماننا لعدّ من الحفاظ» . [١] انظر عن (عبد الغافر بن الحسين) في: الأنساب ١٠/ ٣٢٥ و (٩/ ١٩٢) في ترجمة «محمد بن أبي القاسم الغولقاني» . [٢] الكاشغريّ: بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وفتح الغين، وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى بلدة من بلاد المشرق يقال لها: كاشغر. [٣] الدّندانقانيّ: بفتح الدالين المهملتين بينهما النون ونون أخرى بعد الألف وبعدها القاف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى الدندانقان. وهي بليدة على عشرة فراسخ من مرو في الرمل. (الأنساب ٥/ ٣٤٤) . [٤] الغولقاني: بضم الغين المعجمة والواو واللام الساكنتين وفتح القاف وفي آخرها النون بعد الألف. هذه النسبة إلى قرية من قرى مرو يقال لها غولقان بنواحي كمسان، بينها وبين مرو خمسة فراسخ بأعلى البلد. منها محمد بن أبي القاسم المذكور. (الأنساب ٩/ ١٩٢) . [٥] توفي أبوه بعد سنة ٤٨٤ هـ-. ولم يكن كذلك، والابن كان خيرا من الأب بكثير.