والختمة الثانية في المحرّم سنة خمس وستين وأربعمائة. وقال: كان شيخا خيّرا أديبا ثقة. وكان يتردّد إلى الوالد السعيد الدفعات الكثيرة، ويسمع درسه، ويحضر أماليه بجامع المنصور وغيره. وكان ثقة ديّنا، يقرأ عليه القرآن والحديث في كل يوم في بيته، وفي مسجده، وفي جامع المنصور، ويكثر عنده الناس. وكان من شدّة تحنبله أنه كان إذا كتب إجازة أو سماعا، أو قراءة: كتب في آخر نسبه: «الحنبلي» . (طبقات الحنابلة) . [٢] المزرفيّ: بفتح الميم وسكون الزاي وفتح الراء، وفي آخرها الفاء، هذه النسبة إلى المزرفة، وهي قرية كبيرة بغربيّ بغداد على خمسة فراسخ منها. (الأنساب ١١/ ٢٧٥) قال ياقوت: فوق بغداد على دجلة. [٣] وقال السلفي: سألت المؤتمن الساجي عن أبي بكر الخياط، فقال: كان شيخا ثقة في الحديث والقراءة، صالحا، صابرا على الفقر. وقال ابن الجوزي: توحّد في عصره في القراءات، وسمع الحديث الكثير، وحدّث بالكثير، وكان ثقة صالحا، حدّثنا عنه أشياخنا. (المنتظم) . [٤] لم أجد مصدر ترجمته. [٥] الحربي: بفتح الحاء وسكون الراء المهملتين وفي آخرها الباء المعجمة بواحدة. هذه النسبة إلى محلّة الحربية بغربيّ بغداد. (الأنساب ٤/ ٩٩) .