قال المؤلّف الذهبي رحمه الله- في (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤١٩) : «أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الفقيه ببعلبكّ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد القاضي، سنة ست وعشرين وست مائة، حدّثنا علي بن الحسن الحافظ إملاء، سنة ٥٥١ ببعلبكّ، أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد، أخبرنا جدّي، أخبرنا محمد بن جعفر السامري، أنشدني محمد بن طاهر الرقي: ليس في كل حالة وأوان ... تتهيّأ صنائع الإحسان فإذا أمكنت فبادر إليها ... حذرا من تعذّر الإمكان [٢] انظر عن (أحمد بن محمد الطهراني) في: الأنساب ٨/ ٢٧١. [٣] وروى عنه مجالس من أماليه. [٤] وقال ابن السمعاني: روى لي عنه جماعة بأصبهان مثل: أبي نصر أحمد بن عمر الغازي. [٥] انظر عن (أسبهدوست بن محمد) في: المنتظم ٨/ ٣٠٨، ٣٠٩ رقم ٣٦٩ (١٦/ ١٨٤. ١٨٥ رقم ٣٤٦٣) ، في الطبعتين: «اسبهندوست» ، والكامل في التاريخ ١٠/ ١٠٦، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٤٦، ٢٤٧ (في ترجمة ابن جني، رقم ٤١٢) ، والبداية والنهاية ١٢/ ١١٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٠٤. [٦] قال ابن خلّكان: «وأمّا أبو منصور الديلميّ فالمشهور عنه غير هذه التسمية، وأنه أبو الحسن علي بن منصور، وكان أبوه من جند سيف الدولة بن حمدان، وكان شاعرا مجيدا خليعا، وكان بفرد عين، وله في ذلك أشياء مليحة، فمن ذلك قوله: