[٢] في (الصلة ١/ ١٥٨) : «كتب أكثر كتبه بخطّه وتأنّق فيها، وكان حسن الخط» . [٣] في (الصلة ١/ ١٥٨) : «شيخ جليل فاضل نشأ في طلب العلم وتقييد الآثار، واجتهد في النقل والتصحيح» . [٤] زاد في (الصلة) : «وانهداد القوّة» . [٥] وهو قال: قرأت على أبي القاسم حاتم بن محمد قال: نا أبو الحسن علي بن محمد القابسي بمنزلة بالقيروان سنة اثنتين وأربعمائة، قال: أخبرني حمزة بن محمد الكناني بمصر وقد اجتمع عنده الطلبة يسأله كل واحد منهم برغبته في دواوين أرادوا أخذها عنه، فقال: اجتمع قوم من الطلبة بباب قتيبة بن سعيد، فسأله بعضهم أن يسمعه من الحديث، وبعضهم من الفقه، وأكثر كل واحد منهم برغبته، وألحّ عليه الرحّالون، وكان روى كثيرا، ولقي رجالا، فتبسّم ثم قال: تسألني أمّ صبيّ جملا ... يمشي رويدا ويكون أولا مهلا خليلي فكلانا مبتلى قال أبو علي: قال لنا أبو القاسم حاتم بن محمد: كنّا عند أبي الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي في نحو من ثمانين رجلا من طلبة العلم من أهل القيروان والأندلس، وغيرهم من المغاربة في علية له. فصعد إلينا الشيخ وقد شقّ عليه الصعود فقام قائما، وتنفّس الصّعداء