(الأنساب المتفقة ٨٩) والحكاية في (معجم البلدان ٣/ ٤٠٤، والمنتظم) ، وقد سقط من (المنتظم) بطبعتيه القديمة والحديثة اسم «هبة الله بن عبد الوارث» بعد ابن طاهر المقدسي، فأصبحت الحكاية كأنها عن ابن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني، وكأنه هو الّذي دخل بغداد، ثم دخل صريفين ... وسقط من حكايته أيضا اسم الصريفيني فلم يعرف من الّذي كان يحمل إلى أبي حفص الكتاني وابن حبابة، فجاء النص فيه: «أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي قال: دخلت بغداد وسمعت ما قدرت عليه من المشايخ ثم خرجت أريد الموصل فدخلت صريفين فكنت في مسجدها فقال: كان أبي يحملني إلى أبي حفص الكتّاني ... » ! ولم يتنبّه المحقّقون للطبعة الجديدة من (المنتظم) إلى هذا السقط، فبقيت الطبعة على أغلاطها كما في القديمة. وقال ابن الجوزي في آخر الحكاية: «وفي بعض ألفاظ هذه الحكاية من طريق آخر: إن الأصول التي أخرجها كانت بخط ابن الصقال وغيره من العلماء، وأنه سمع منه أبو بكر الخطيب، وكان ثقة محمود الطريقة، صافي الطويّة» . ويلاحظ تحريف «ابن البقال» إلى «ابن الصقال» في الطبعتين!. وقال ابن السمعاني في (الأنساب ٨/ ٥٩) : «كان أحد الثقات ... وروى لي عنه ببغداد قريب من عشرين نفسا» .