للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو نصْر القُرَشيّ [١] الدَّمشقيّ الخطيب.

مَوْلَى عِيسَى بْن طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ.

رَوَى عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بْن جُمَيْع «مُعْجَمَه» [٢] .

وعن: أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الحديد، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي نصر، وعطية اللَّه الصَّيْداويّ، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: أبو عَبْد الله بن أبي الحديد، وعمر الرّواسيّ، وأبو القاسم النسيب، وأبو الْحَسَن بْن قُبَيْس، وجمال الْإِسْلَام [٣] ، وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ.

وقال النسيب: هُوَ ثقة أمين [٤] .

وقال ابن قُبَيْس: كان ابن طَلَّاب قد كَسب فِي الوكالة كسْبًا عظيما،


[١] ساق ابن عساكر نسبه مطوّلا، وفيه: «مولى طلحة بن عيسى بن طلحة بن عبد الله» . (تاريخ دمشق ١١/ ٢٨٨) .
[٢] أي «معجم شيوخ» أبي الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغسّاني الصيداوي، المتوفى سنة ٤٠٢ هـ-. وقد قمت بتحقيقه عن النسخة الفريدة المحفوظة بمكتبة جامعة ليدن بأمستردام بهولندة، ونشرته دار الإيمان، طرابلس، ومؤسسة الرسالة، بيروت، وصدرت طبعته الأولى سنة ١٤٠٥ هـ-. / ١٩٨٥ م. وطبعته الثانية ١٤٠٧ هـ-. / ١٩٨٧ م.
وجاء في افتتاحية الكتاب ما نصّه:
«أخبرنا الشيخ الإمام، الأجلّ، القاضي، الفقيه، العالم، العامل، جمال الدين، شيخ الإسلام، أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري- أيّده الله بطاعته- قراءة عليه ونحن نسمع.
أخبرنا الفقيه، الإمام، جمال الإسلام، أبو الحسين علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح السلمي، قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، قال:
أنبأنا الشيخ أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلّاب الخطيب قراءة عليه بدمشق، قال:
أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغسّاني الصيداوي، قراءة عليه في داره بصيداء، في شهور سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، قال:
هذا ما اشتمل عليه ذكر شيوخي الذين لقيتهم في سائر الآفاق، بمكة، والعراق، وفارس، وأرض إصطخر، والثغور، وديار بكر، والشام، ومصر، مرتّب ذلك على حروف المعجم، وابتدأنا بمن اسمه «محمدا» تبركا به صلّى الله عليه وسلم وعلى آله، ثم نتبعه باب الألف، وإن كان أحمد ومحمد واحدا، ونخرّج عن كل واحد منهم حديثا أو حكاية مستحسنة.
والله أسأل التوفيق لذلك» . (ص ٥٥، ٥٦) .
[٣] هو أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي. انظر الحاشية التي سبقت.
[٤] تاريخ دمشق ١١/ ٢٨٨.