(معجم البلدان ٣/ ٣١٠) . وبقية الرواية: «فاحتاج إلى ضمانة، فضمّنه من بعض المصامدة، فلم يوفّه أجر ذلك المكان، فتحمّل عليه بالرئيس أبي محمد بن الصوفي، فسأله، فلم ينفع فيه سؤله، فقال له أبو محمد: إنه يشكوك إلى الأمير رزين الدولة. فقال المصمودي: دعه يمرّ إلى الله عزّ وجلّ. فقال أبو نصر: «والله لا أشكونّه إلّا إلى الّذي قال. فتشبّث به ابن الصوفيّ فلم يجبه. ثم دخلت الأتراك دمشق ومضت المصامدة، ولم يمض ذلك المصمودي، وقال: لا أدع ملكي وأمضي، فقبض عليه، فقيل لأبي نصر: قد بقي له، ثم صدور وجرى عليه أمر عظيم. ثم ضربت عنقه، فقيل له. فقال: هذا الّذي كنت أنتظر له. أنشد أبو نصر لأمير المؤمنين عليّ: إذا كنت تعلم أن الفراق ... فراق النفوس قريب قريب وأنّ المقدّم ما لا يفوت ... على ما يفوت معيب معيب وأنّ المعدّ أداة الرحيل ... ليوم الرحيل مصيب مصيب وقلبك من موبقات الذنوب ... وما قد جنيت كئيب كئيب فزاد أبو نصر من قوله هذين البيتين: وأنت فمع ذاك لا ترعوي ... فأمرك عندي عجيب عجيب فاخلص لمولاك واضرع إليه ... فمولاك ربّ قريب مجيب (تاريخ دمشق) . [٢] هو: علي بن إبراهيم. [٣] وذكر أبو عبد الله بن قبيس أنه مات سنة ٤٧١ وقد وهم في ذلك. (تاريخ دمشق ١١/ ٢٩٠) . «أقول» : وهو روى أيضا عن: الحسين بن محمد بن أحمد بن جميع المعروف بالسكن، وأبي مسعود صالح بن أحمد الميانجي قاضي صيدا، والمحسن بن علي بن كوجك، وأبي القاسم