«ما لي يشهد الله سوى الدلو والحبل أو شيء يخفى عليّ لا قدر له. والشيخ أبو عبد الله لئن راعاكم بعدي، وإلّا فاللَّه لكم. قال الله عزّ وجلّ: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا من خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا الله ٤: ٩ (النساء، الآية ٩) . ومذهبي: الكتاب والسّنّة وإجماع الأمّة وما عليه مالك، وأحمد، والشافعيّ، وغيرهم ممّن يكثر ذكرهم، والصلاة بجامع المنصور إن سهل ذلك عليهم، ولا يقعد لي عزاء، ولا يشقّ عليّ جيب، ولا يلطم خدّ، فمن فعل ذلك فاللَّه حسيبه» . (المنتظم) . وللشريف أبي جعفر تصانيف عدّة، منها: «رءوس المسائل» ، وهي مشهورة، ومنها «شرح المذهب» وصل فيه إلى أثناء الصلاة، وسلك فيه مسلك القاضي في «الجامع الكبير» ، وله جزء في «أدب الفقه» ، وبعض «فضائل أحمد» وترجيح مذهبه. (ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٧) . [٢] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق) في: طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ٢/ ٢٤٢ رقم ٦٧٥، ومناقب الإمام أحمد ٥٢٣، والمنتظم ٨/ ٣١٥ رقم ٣٨٦ (١٦/ ١٩٤، ١٩٥ رقم ٣٤٨٠، والمنتخب من السياق ٣١٠ رقم ١٠١٨، والتقييد لابن نقطة ٣٣٦، ٣٣٧ رقم ٤٠٦، والكامل في التاريخ ١٠/ ١٠٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٣، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٤٩- ٣٥٤ رقم ١٦٨، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٥ رقم ١٤٩٢، ودول الإسلام ٢/ ٥، وتذكرة الحفّاظ ٣/ ١١٦٥- ١١٧٠، والعبر ٣/ ٢٧٤، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٩، ومرآة الجنان ٣/ ٩٩، وفوات الوفيات ٢/ ٢٨٨، ٢٨٩، والبداية والنهاية ١٢/ ١١٨، وذيل طبقات الحنابلة ١/ ٢٦- ٣١، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٠٥، والمقصد الأرشد (مخطوط) ورقة ١٦٥، وطبقات الحفّاظ ٤٣٩، والدرّ المنضّد في ذكر أصحاب الإمام أحمد، ورقة ٥١ ب، وكشف الظنون ١٦٧١، وشذرات الذهب ٣/ ٣٣٧، ٣٣٨، وهدية العارفين ١/ ٥١٧، ومعجم المؤلفين ٥/ ١٧١. [٣] العبديّ: بفتح العين المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى «عبد القيس» في ربيعة بن نزار، وهو: عبد القيس بن أقصى بن دعميّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، والمنتسب إليه مخيّر بين أن يقول «عبدي» أو «عبقسيّ» . (الأنساب ٨/ ٣٥٥، ٣٥٦) .