[٢] سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٨١، لسان الميزان ٢/ ١٩٥ وزاد فيه: «ولا أذكر عنه أكثر من هذا» . قال السلفي: كأنه أشار إلى ضعفه. [٣] سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٨١، لسان الميزان ٢/ ١٩٥، وفيه زيادة: «قال السلفي: كان يتصرف في الأصول بالتغيير والحكّ» . [٤] المنتظم ٨/ ٣٢٠ (١٦/ ٢٠١) ، ومعجم الأدباء ٧/ ٢٦٧. قال ابن الجوزي تعليقا على ذلك: «وهذا بعيد الصحة لثلاثة أوجه، أحدها أنه قال: كذا قيل. ولم يحك عن علمه بذلك فلا يثبت هذا. والثاني: أن الرجل مكثر لا يحتاج إلى الاستزادة لما يسمع، ومتدين، ولا يحسن أن يظن بمتدين الكذب. والثالث: أنه قد اشتهرت كثرة رواية أبي علي بن البنّاء، فأين هذا الرجل الّذي يقال له: الحسن بن أحمد بن عبد الله النيسابورىّ؟ ومن ذكره؟ ومن يعرفه؟ ومعلوم أن من اشتهر سماعه لا يخفى، فمن هذا الرجل؟ فنعوذ باللَّه من القدح بغير حجّة» . وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: «هذا جرح بالظنّ، والرجل في نفسه صدوق، وكان من أبناء الثمانين- رحمه الله- وما التّحنبل بعار- والله- ولكنّ آل مندة وغيرهم يقولون في الشيخ: إلّا أنه فيه تمشعر. نعوذ باللَّه من الشرّ» . (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٨٢) . وقال ابن رجب: وكان نقيّ الذهن، جيد القريحة، تدلّ مجموعاته على تحصيله لفنون من العلوم، وقد صنف قديما في زمن شيخه الإمام أبي يعلى في المعتقدات وغيرها، وكتب له خطّه عليها بالإصابة والاستحسان. وقد رأيت له في مجموعاته من المعتقدات ما يوافق بين المذهبين: الشافعيّ، وأحمد. ويقصد