للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضعفه ابن الأكفانيّ [١] ، واطّلع عليه بتركيب سَندٍ مستحيلٍ للنَّحْو [٢] .

١٠٨- أرسلان تكين بن ألْطُنْطَاش [٣] .

أبو الحارث التركيّ.


[ () ] في جزءين.
وقال الخطيب: كان صدوقا.
وفي قوله نظر.
[١] وهو قال: توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة، ودفن بباب الصغير، ثم عدّ من كتب عنه، ثم قال: وكتب عنه الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي في كتابه الّذي سماه: «تلخيص المتشابه في الرسم، وحماية ما أشكل منه من بوادر التصحيف والوهم» في ترجمة إبراهيم بن عقيل وهو بالضم، وإبراهيم بن عقيل بالفتح» .
وكان أبو إسحاق يذكر أنّ عنده تعليقة أبي الأسود الدّؤلي التي ألقاها عليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان كثيرا ما يوعد بها ولا سيما لأصحاب الحديث، وكان كثيرا ما يوعدني بها فأطلبها منه وهو يرجئ الأمر إلى أن وقعت إليّ في حال حياته، دفعها إليّ الشيخ الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي، وكان كتبها عنه على ما ذكر لي إذ حملها إلي المعروف برزين الدولة المصمودي لما كان يقرأ عليه شيئا من علم العربية وسمعها منه في سنة ست وستين وأربعمائة، وإذا به قد ركّب عليها إسنادا لا حقيقة له، عن شيخ له، عن يحيى بن أبي بكر الكرماني، عن إسرائيل، قال: فبينت ذلك للفقيه أبي العباس وقلت له: إنّ ابن أبي بكر مات سنة ثمان ومائتين فكيف يمكن أن يكون بين هذا وبينه رجل واحد، فرجع عنه.
قال ابن الأكفاني: ولم يقع أمر هذا الإسناد وهذه التعليقة للشيخ الخطيب ولا وقف عليه لابن ابن عقيل كان لا يظهر ذلك، وهذه التي سماها التعليقة في أول «أمالي» أبي القاسم الزّجّاجي نحوا من عشرة أسطر، فجعلها هذا الشيخ قريبا من عشرة أوراق، وصورة الإسناد، قال:
حدّثني أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب بالبصرة، حدّثني يحيى بن أبي بكر الكرماني، حدّثني إسرائيل، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: وحدّثني محمد بن عبيد الله، عن الحسن بن عيّاش، عن عمّه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: وحدثني محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عيّاش، عن عمّه، عن عبيد الله بن أبي رافع، أن أبا الأسود دخل على عليّ. فذكرها. (تاريخ دمشق ٤/ ٢٧٣، لسان الميزان ١/ ٨٣) .
وانظر: أمالي الزّجاجي- ص ٢٣٨، ٢٣٩.
[٢] وقال ابن عساكر: حدّث عن ابن الشرابي بجزءين أحدهما عن جدّه أبي بكر بن محمد بن علي الرمادي الشرابي البغدادي، والآخر عن خيثمة بن سليمان. (تاريخ دمشق ٤/ ٢٧٣) .
وقال ياقوت: «وله كتاب في النحو، رأيته قدر «اللّمع» ، وقد أجاز فيه» . (معجم الأدباء ١/ ٢٠٧) .
«أقول» : هكذا وردت «أجاز» بالزاي، ولعلها: «أجاد» بالدال المهملة. وقد وردت هكذا، بالدال، في (الوافي بالوفيات ٦/ ٥٦) .
[٣] لم أجد مصدر ترجمته. وهمزة «ألطنطاش» همزة قطع.