[١] زاد ابن عساكر: وحضر يوما عند أبي القاسم إبراهيم بن محمد المناديلي وكان ذا معرفة بالنحو والقراءة، وقرأ عليه جزءا من الحديث وجلس بين يديه، وكان عليه ثياب خلقة، فلما فرغ من قراءة الجزء أجلسه إلى جنبه، فلما مضى قلت له في إجلاسه إلى جنبه، فقال: قد قرأ الجزء من أوله إلى آخره وما لحن فيه، وهذا يدل على فضل كثير. (تاريخ دمشق) . [٢] تحرفت في ذيل بغداد ٣/ ٨٥ إلى «الزرنج» . [٣] تاريخ دمشق، وغيره. [٤] في تاريخ دمشق ٢٨/ ٤٣٨. [٥] وقال ابن عساكر: وقول الماوردي في وفاته أصح من قول ابن الأكفاني لأنه شاهد ذلك. أي وفاته في سنة ٤٧٤ هـ. (تاريخ دمشق) . وعلق المراكشي على ذلك بقوله: «ليس في مساق هذا الحكاية ما يقتضي مشاهدة وفاته، وإن كان قد ذكر أنه لقيه بمكّة- شرفها الله- فتأمله، اللَّهمّ إلا أن يكون الماوردي عند ابن عساكر أضبط لهذا الشأن من ابن الأكفاني، أو يكون- عند ابن عساكر- الماوردي شاهد ذلك من وجه آخر، فاللَّه أعلم» . (الذيل والتكملة، السفر ٥ ق ١/ ١٦٥) .