وسيعيده المؤلف- رحمه الله- في الترجمة التالية، ويذكر اسمه كاملا. [٢] هو الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري، توفي سنة ٤٤١ هـ. [٣] في (المنتخب من السياق ٤٣٤) . [٤] في المطبوع من (المنتخب) : «زجى عمره وكذلك» . [٥] إلى هنا ينتهي النقل عن (المنتخب) . وقد قال فيه عبد الغافر أيضا: «أبو سعيد الركاب الحافظ، أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين، جال في الآفاق، وسمع الكثير الخارج عن القياس بخراسان، وببلده، وبالعراق، وبالجبال، وكتب الكثير، وجمع الأبواب، وصنف التصانيف الحسان، وكتب من الطبقات والتواريخ والمجموعات، والكتب المصنفة في علم الحديث. ما لا يحصى ... وكان من المختصين بعناية ناصح الدولة أبي محمد الفندورجي، وكان يجري عليه من جهة الصاحب مرسوما مشاهرة يفي بما يحتاج إليه. توفي بنيسابور في المكتب النظامي ... وجمع لنفسه معجم الشيوخ في أجزاء، وجمع الفوائد، وأملى سنين، وأملى بطوس مدة، وانتخب على المشايخ الكثير، عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الأجناس» . (المنتخب ٤٣٤، ٤٣٥) ، وانظر: المنتظم.