[٢] انظر تعليق السبكي على قول المؤلف في (طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٢٦١) . [٣] وزاد المؤلف الذهبي- رحمه الله- في (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٧٢) : «كما أنه في الآخر رجح السلف في الصفات وأقرّه» . وانظر: المنتظم. وقد تحامل السبكي على المؤلف الذهبي بقوله: «ما أقبحه فصلا مشتملا على الكذب الصراح وقلة الحقّ مستحلا على قائله بالجهل بالعلم والعلماء، وقد كان الذهبي لا يدري شرح البرهان ولا هذه الصناعة، ولكنه يسمع خرافات من طلبة الحنابلة فيعتقدها حقا ويودعها تصانيفه. أما قوله إن الإمام قال: إن الله يعلم الكلّيات لا الجزئيات. يقال له: ما أجرأك على الله، متى قال الإمام هذا ولا خلاف بين أئمتنا في تكفير من يعتقد هذه المقالة، وقد نصّ الإمام في كتبه الكلامية بأسرها على كفر من ينكر العلم بالجزئيات وإنما وقع في «البرهان» في أصول الفقه شيء استطرده على كفر من ينكر العلم بالجزئيات وإنما وقع في البرهان في أصول الفقه شيء استطرده القلم إليه، فهم منه المازري» . (طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٢٦١، ٢٦٢) ، وأما قوله: