... وبالجملة لا أعرف محدّثا إلا وقد ضعف ابن دحية وكذبه، لا الذهبي ولا غيره، وكلّهم يصفه بالوقيعة في الأئمة والاختلاق عليهم، وكفى بذلك. وأما قوله: وبقي بسببها مدّة مجاورا ومات. فمن البهت، لم ينف الإمام أحد، وإنما هو خرج ومعه القشيري وخلق في واقعة الكندري التي حكيتها في ترجمة الأشعري، وفي ترجمة أبي سهل بن الموفّق، وهي واقعة مشهورة خرج بسببها الإمام، والقشيري، والحافظ البيهقي، وخلق كان سببها أن الكندري أمر بلعن الأشعري على المنابر ليس غير ذلك، ومن ادّعى غير ذلك فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا. (٣/ ٢٦٢) . [١] الارموي: بضم الألف وسكون الراء وفتح الميم وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى أرمية وهي من بلاد أذربيجان. (الأنساب ١/ ١٩٠) . [٢] الموشيليّ: بضم الميم، وسكون الواو، وكسر الشين المعجمة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى موشيلا وهو كتاب للناصري، واسم من أسماء الله بلسانهم. وغانم هذا هو: أبو الغنائم غانم بن الحسين الموشيلي الأرموي، فقيه فاضل ورع مفت مناظر توفي سنة ٥٢٠ هـ. وكان جدّه نصرانيا. (الأنساب ١١/ ٥٢١) . [٣] سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٧٣. [٤] طبعت باسم «العقيدة النظامية» ، بتحقيق الشيخ محمد زاهد الكوثري ١٣٦٧ هـ. ١٦٤٨ م. [٥] في «النظامية» زيادة: «وإجراؤها على موجب ما تبرزه أفهام أرباب اللسان منها» . ص ٢٣.