وجاء في (البداية والنهاية) أنه ولد سنة ثمان عشرة وأربعمائة. [١] المنتظم ٩/ ٢٢، ٢٣ (١٦/ ٢٤٩، ٢٥٠) ، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٨٦، الوافي بالوفيات ٤/ ١٣٩ و «الشّيرجيّ» : بكسر الشين المعجمة، وسكون الياء، وفتح الراء، وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى بيع دهن «الشّيرج» وهو دهن السمسم، وببغداد يقال لمن يبيع الشيرج: الشّيرجي والشيرجاني. (الأنساب ٧/ ٤٥٤) وكذا في (اللباب لابن الأثير) و (لبّ اللّباب للسيوطي) . أما في كتب اللغة فضبطت هذه الكلمة بفتح الشين، ومنعوا كسرها، ففي «المصباح المنير» : «الشيرج: ... وهو بفتح الشين مثل زينب وصيقل وعيطل، وهذا الباب باتفاق ملحق بباب «فعلل» نحو جعفر، ولا يجوز كسر الشين، لأنه يصير من باب درهم، وهو قليل، ومع قلّته فأمثلته محصورة، وليس هذا منها» . وانظر (تاج العروس ٢/ ٦٤) . وأقول أنا خادم العلم «عمر تدمري» . هو «السّيرج» كما يلفظها الطرابلسيون، بالسين المهملة المكسورة. [٢] المنتظم ٩/ ٢٤، وفي سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٨٦: «ثلاثين سنة وأشهرا» . وسيأتي نحوه قريبا. [٣] قال ابن الجوزي: «وشهد عند أبي عبد الله بن ماكولا قاضي القضاة في يوم الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين، فلما توفي ابن ماكولا قال القائم بأمر الله لأبي منصور بن يوسف: قد كان هذا الرجل يعني ابن ماكولا قاضيا حسنا نزها، ولكنه كان خاليا من العلم، ونريد قاضيا عالما ديّنا. فنظر ابن يوسف إلى عميد الملك الكندري وهو المستولي على الدولة، وهو الوزير، وهو شديد التعصّب لأصحاب أبي حنيفة، فأراد التقرّب إليه، فاستدعى أبا-