[١] ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١١٣ وفيه أنه ملك حصن شيزر في يوم السبت السابع والعشرين من رجب من الأسقف الّذي كان فيه بمال بذله له وأرغبه فيه إلى أن حصل في يده وشرع في عمارته وتحصينه والممانعة عنه إلى أن تمكنت حاله فيه وقويت نفسه في حمايته والمراعاة دونه. وانظر رواية سبط ابن الجوزي عن محمد بن الصولي في حاشية (ذيل تاريخ دمشق) . [٢] ذيل تاريخ دمشق ٣٤٤، زبدة الحلب ٢/ ٣٠٦، مفرّج الكروب ١/ ١٢٨، وفيات الأعيان ٣/ ٤٠٩، وكتاب الروضتين ١/ ٢٦٤، الكامل في التاريخ ١١/ ٢١٨. [٣] وممّن مدحه أيضا: شرف الدين ابن الحلاوي شاعر الموصل، ومحمد بن عبد الواحد بن مزاحم الصوري، وقد أنشده بطرابلس في جمادى الأولى سنة ٤٦٤ هـ. (تاريخ دمشق ٣٨/ ٣٩٨) ، وأبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد الحسين الأقساسي، وقد أنشده بطرابلس أيضا في ٢١ من شوال سنة ٤٦٤ هـ. (تاريخ دمشق ٣٧/ ٤٠٨) ، وعبد الله بن الدويدة المعري، وكان كتب إليه حين وفد عليه ابن الخيشي الشاعر: يا عليّ بن منقذ با هماما ... حين يدعى الوغى يعد بجيش قد أتاك الخيشيّ في وسط آب ... بقريض يغنيك عن بيت خيش (بغية الطلب ١/ ٧١) . وقد كتب ابن الخيشي وهو في طرابلس لسديد الملك: إني- وحقك- في طرابلس ... كما تهوى العدي تحت المقيم المقعد أما «المحرّم» وقد حرمت نجاز ما وعدوا ... وفي «صفر» فقد صفرت يدي قالت لي العلياء لمّا أن سقوني ... كأس مطلهم سكرت فعربد (بغية الطلب ١/ ٧١) . وكتب له ابن حيّوس في طرابلس قصيدة وبعثها إليه وكان ما يزال في حلب أوائل سنة ٤٦٤ هـ. وأوّلها: أما الفراق فقد عاصيته فأبى ... وطالت الحرب إلا أنه غالبا أراني البين لما حمّ عن قدر ... وداهنا كلّ جدّ بعده لعبا (معجم الأدباء ٥/ ٢٢٢) . وجاء في (الدرّة المضيّة ٦/ ٤٢٣) أنّ عبد المحسن الصوري أنشد سديد الملك. وهذا وهم فاحش إذ أن الصوري توفي سنة ٤١٩ هـ. وكان سديد الملك لا يزال حدثا. ومدحه ابن الخياط بقصيدة من ٥٤ بيتا مطلعها: يقيني يقيني حادثات النوائب ... وحزمي حزمي في ظهور النجائب