و «الشّخباء» : بالشين المعجمة المشدّدة، وسكون الخاء المعجمة، وباء موحّدة من تحتها. [٢] في (معجم البلدان ٩/ ١٥٢) : قيل إنّ القاضي الفاضل عبد الرحيم بن البيساني منها استمدّ، وبها اعتدّ. وقال ابن خلّكان: إنّ القاضي الفاضل- رحمه الله تعالى- كان جلّ اعتماده على حفظ كلامه، وإنه كان يستحضر أكثره. (وفيات الأعيان ٢/ ٨٩) . وذكر المؤلّف الذهبي- رحمه الله- نحوه «فيما يقال» . وقد علّق الصفدي على ذلك بقوله: «لو كان الأمر كما ذكره لكان الفاضل رحمه الله تعالى ينزع منزعه ويكون على كلامه مسحة منه وليس الأمر كذلك» . (الوافي بالوفيات ١٢/ ٦٩) . [٣] وقال ياقوت: ذكره علي بن بسّام في كتاب الذخيرة في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة معتقلا بمصر في خزانة البنود. (معجم الأدباء ٩/ ١٥٢) وهذا غلط، والصحيح ٤٨٢ هـ. [٤] في الأصل: «للأولى» . [٥] الأبيات مع غيرها في: وفيات الأعيان ٢/ ٩٠، والوافي بالوفيات ١٢/ ٦٩.