للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووقع لنا ذَلِكَ الجزء.

١٣٤- عليّ بْن سَعِيد بْن محرز [١] .

العلّامة أبو الحَسَن العَبْدَريّ الميورقي [٢] ، نزيل بغداد.

من كبار الشافعية.

سمع من: القاضيين أَبِي الطَّيِّب، والماورديّ، وأبي مُحَمَّد الجوهريّ.

وتفقّه بالشيخ أَبِي إِسْحَاق.

وصنَّف في المذهب والخلاف كتبًا. وكان ديِّنًا حَسَن الطّريقة.

روى عَنْهُ: إسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ، وسعد الخير، وعبد الخالق بْن يوسف.

تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة سنة ثلاثٍ [٣] .

ذكره ابن النّجّار.

١٣٥- عَبْد الهادي بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد [٤] .

أبو عَرُوبَة ابن شيخ الإسلام الأنصاريّ الهرويّ.


[١] انظر عن (علي بن سعيد) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٤٢٢، ٤٢٣ رقم ٩٠٦، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٢٩٨، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ٢٧٧، ٢٧٨ رقم ٢٣٦، وهدية العارفين ١/ ٦٩٤، وكشف الظنون ١٤٩٩، ومعجم المؤلفين ٧/ ١٠٠.
[٢] الميورقي: بفتح الميم وضم الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وراء مهملة وقاف. نسبة إلى ميورقة. وهي جزيرة شرقي الأندلسي.
[٣] وقال ابن بشكوال: من أهل جزيرة ميورقة، سمع بها قديما من أبي محمد بن حزم، وأخذ عنه أيضا ابن حزم. ورحل إلى المشرق وحجّ، ودخل بغداد وترك مذهب ابن حزم وتفقّه عند أبي بكر الشاشي، وله تعليق في مذهب الشافعيّ.
وسمع من الخطيب أبي بكر بن ثابت البغدادي، وغيره. أخبرني بذلك أبو بكر بن العربيّ وذكر أنه صحبه ببغداد وأخذ عنه وأثنى عليه، وقال لي: تركته حيّا ببغداد سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وتوفي بعد ذلك.
وذكره الأمير أبو نصر بن ماكولا وقال: صديقنا أبو الحسن الفقيه العبدري رجل من أهل الفضل والمعرفة والأدب وهو من جزيرة ميورقة. (الصلة) .
وقال السبكي: له «مختصر الكفاية» في خلافيات العلماء، وقد وقفت عليها بخطّه من بني عبد الدار ومن أهل موقة (هكذا) من بلاد الأندلس. كان رجلا عالما مفتيا عارفا باختلاف العلماء وقال أيضا: وحدّث باليسير. (طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٢٩٨) .
[٤] ذكره هكذا دون ترجمة. ولم أجد مصدر ترجمته.