[٢] في سير أعلام النبلاء ١/ ٤٨٦ «فبدأ به» . [٣] أخرجه البخاري في الفضائل (٣٧٥٨) باب مناقب سالم مولى أبي حذيفة، و (٣٧٦٠) و (٣٨٠٦) في مناقب الأنصار، و (٤٩٩٩) في فضائل القرآن، باب القراء مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والحاكم في المستدرك ٣/ ٢٢٥ وصحّحه ووافقه الذهبي في تلخيصه، وأبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ١٧٦، والفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٥٣٧، ٥٣٨، وانظر مجمع الزوائد ٩/ ٣١١ والطبراني في المعجم الكبير ٩/ ٦٠ رقم ٨٤١٠ و ٨٤١١ و ٨٤١٢. [٤] إسناده صحيح، أخرجه البخاري في فضائل القرآن (٥٠٠٢) باب القرّاء من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلّم، من طريق عمر بن حفص، عن أبيه، عن الأعمش، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق، قال: قال عبد الله، رضي الله عنه: «والله الّذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلّا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلّا أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه» . وأخرجه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٦٣) باب من فضائل عبد الله بن مسعود وأمّه، من طريق الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله بلفظ: «ولقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، بضعا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله، أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أنّ أحدا أعلم مني لرحلت إليه» . وأخرجه البخاري أيضا (٥٠٠٠) من طريق الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله،..