علّة سمّيت ثمانين عاما ... منعتني للأصدقاء القياما فإذا عمروا تمهّد عذري ... عندهم بالذي ذكرت قياما وقال: إذا ما مرّ يوم بعد يوم ... ووجهي ماؤه فيه مصون وقوتي قرصتان إلى ثلاث ... بها ملح يكون ولا يكون وسرّي آمن وأنا معافى ... وليس علي في الدنيا ديون فما أشكو الزمان فإن شكوت الزّمان ... فإنّه مني جنون (مرآة الزمان) . ومن شعره أيضا: يا سائلي عن حالتي ... خذ شرحها ملخّصا قد صرت بعد قوّة ... تفضّ أفلاذ الحصى أمشي على ثلاثة ... أجود ما فيها العصا (وفيات الأعيان ٤/ ٤٥١) . [١] انظر عن (محمد بن فتّوح) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٦٥ رقم ١٢٤١. [٢] الطّلبيريّ: بفتح أوله وثانيه وكسر الباء الموحّدة ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة، وراء مهملة. نسبة إلى مدينة بالأندلس من أعمال طليطلة كبيرة قديمة البناء على نهر تاجه، بضم الجيم. (معجم البلدان ٤/ ٣٧) . [٣] وزاد ابن بشكوال: «متقدّما في علم الأحكام» . [٤] لم أجد مصدر ترجمته.