[٢] تاريخ دمشق ١٣/ ٣٧٣ ب. [٣] ذكر المؤلّف في معرفة القراء الكبار ١/ ٤١ أن سويد بن عبد العزيز قال: كان أبو الدرداء إذا صلّى الغداة في جامع دمشق اجتمع الناس للقراءة عليه، فكان يجعلهم عشرة عشرة، وعلى كل عشرة عريفا، ويقف هو في المحراب يرمقهم ببصره، فإذا غلط أحدهم رجع إلى عريفه، فإذا غلط عريفهم رجع إلى أبي الدرداء يسأله عن ذلك. وكان ابن عامر عريفا على عشرة، كذا قال سويد، فلما مات أبو الدرداء خلفه ابن عامر. وقال المؤلّف في سير أعلام النبلاء ١/ ٣٤٦ بعد أن ساق خبر مجلس العلم لأبي الدرداء: «وهو الّذي سنّ هذه الحلق للقراءة» . [٤] سورة الدخان- الآية ٤٣. [٥] يقول الكوثري: إقامة المرادف مقام اللّفظ المنزل كانت لضرورة وقتيّة نسخت في عهد المصطفى عليه صلوات الله وسلامه بالعرضة الأخيرة المشهورة. قال الإمام الطحاوي في «مشكل الآثار» : إنّما كانت السّعة للنّاس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم، فوسّع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متّفقا، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقدروا بذلك على تحفّظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها. وفي «مشكل الآثار» (ج ٤) تمحيص هذا البحث بما لا تجد مثله في كتاب سواه.