إذا كان يؤذيك حرّ المصيف ... ويبس الخريف وبرد الشتا ويلهيك حسن زمان الربيع ... فأخذك للعلم قل لي متى؟ (تاريخ دمشق ٤٦/ ٣٤٥) . [٢] نشر بتحقيق محمد عبده عزّام، طبعة محمد علي صبيح، بالقاهرة. وللتبريزي ثلاثة شروح على الحماسة. [٣] ومن مؤلّفاته الأخرى: تفسير القرآن، وإعراب القرآن. وشرح اللمع لابن جنّي، والكافي في العروض والقوافي، وشرح المقصورة لابن دريد، وشرح المفضّليّات، وتهذيب إصلاح المنطق لابن السّكّيت، ومقدّمة في النحو، ومقاتل الفرسان. (انظر: معجم الأدباء ٢٠/ ٢٧، ٢٨) . [٤] يحكى أنّ سبب رحلته إلى أبي العلاء المعرّي أنه حصلت له نسخة من كتاب «التهذيب» في اللغة للأزهري في عدّة مجلّدات لطاف، وأراد تحقيق ما فيها وأخذها عن رجل عالم باللغة، فدلّ على المعرّي، فجعل الكتاب في مخلاة وحملها على كتفه من تبريز إلى المعرّة، ولم يكن له ما يستأجر به مركوبا، فنفذ العرق من ظهره إليها فأثّر فيها البلل، وهي ببعض المكاتب الموقوفة ببغداد، وإذا رآها من لا يعرف خبرها ظنّ أنها غريقة، وليس بها سوى عرق الخطيب. (معجم الأدباء ٢٠/ ٢٦، ٢٧، إنباه الرواة ٢/ ٥١٥، وفيات الأعيان ٦/ ١٢٩٢) . [٥] بابشاذ: بسكون الباء الثانية والشين معجمة وذال معجمة. ومعناه: الفرح والسرور.