[١] في طبقاته ٢٦٣. [٢] هو: تهافت الفلاسفة. طبع عدّة طبعات، أجودها بتحقيق الدكتور سليمان دنيا، طبعة القاهرة ١٩٥٥ م. وزاد ابن الصلاح عن القاضي الشهرزوريّ: أنه نفذ في طلب هذا الكتاب إلى البلاد البعيدة، فلم يقف له على خبر. قال ابن الصلاح: وهذه النسخة ظهرت في هذا الزمان الغريب، ولا يليق بما صحّ عندنا من فضل الرجل ودينه. وقد نقل كتاب آخر مختصر نسب إليه، ولما بحثنا عنه تحقّقنا أنه وضع عليه، وفي آخر هذه النسخة بخطّ آخر: هذا منقول من كتاب حكاية «مقاصد الفلاسفة» حرفا بحروف، والغزالي إنما ذكره في «المقاصد» حكاية عنهم غير معتقد له، وقد نقضه بكتاب «التهافت» وهذا الكتاب فيه التصريح بقدم العالم، ونفي الصفات، وبأنه لا يعلم الجزئيات سبحانه وتعالى، والإشارة إلى إحالة حشر الأجساد بإثبات التناسخ، ولم يكن هذا معتقده. (الطبقات ١/ ٢٦٣، ٢٦٤) . [٣] اختصره في (سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٣٤) .