للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو المضاء البَعْلَبَكّيّ، ويُعرف بالشّيخ الدَّيّن.

سَمِعَ: أبا بَكْر الخطيب، وعبد العزيز الكتّانيّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: الصّائن هبة الله.

وأجاز للحافظ أبي القاسم [١] .

تُوُفّي في شَعْبان وله أربعٌ وثمانون سنة. وأول سماعه سنة ستٌّ وأربعين وأربعمائة [٢] .

٢٧٣- محمد بْن سَعْد [٣] .

الإمام أبو بَكْر [٤] البغداديّ، الحَنْبليّ، الغسّال [٥] ، المقرئ، الملقّب بالتّاريخ.

حدَّث عَنْ: أَبِي نصر الزَّيْنَبيّ، وعدّة.

وكان رأسًا في حفْظ القرآن، وحسن الصَّوت، خيّرا، ثقة، صالحًا. كبير القدر، محسنا إلى النّاس [٦] .


[ () ] و (٣٨/ ٥٢٩، ٥٣٠) ، ومعجم البلدان ١/ ٤٥٤، ٤٥٥، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٣/ ٧٦، ٧٧ رقم ١١١، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٣٤٥، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج ٤/ ٨٩، ٩٠ رقم ١٠٨٧.
[١] قال ابن عساكر: سمع منه أخي أبو الحسين وأصحابنا، وقد أجاز لي جميع حديثه. كتب إليّ أبو المضاء محمد بن علي بن أبي المضاء: أنبأنا ابن عيسى القاضي أبو علي الحسين بن علي بن محمد بن أبي المضاء البعلبكي قراءة عليه ببعلبكّ في رجب سنة ٤٤٦ أنبأنا أبو علي الحسين بن أحمد بن محمد بن المبارك قراءة عليه في المسجد الجامع ببعلبكّ.
[٢] قال غيث الأرمنازي: سألت أبا المضاء بدمشق عن مولده فقال: سنة خمس وعشرين وأربعمائة.
وقال أبو محمد بن صابر: سألت أبا محمد الحسين عن وفاة أبيه فقال: في ست وعشرين من شعبان سنة تسع وخمسمائة ببعلبكّ.
قال ابن صابر: ثقة. خلّف ولدين: أبا الحسين علي، وأبا محمد الحسن.
وزاد غيره: إن وفاته في جمادى الآخرة سنة تسع وخمسمائة.
(تاريخ دمشق ٣٨/ ٥٢٩، ٥٣٠) .
[٣] انظر عن (محمد بن سعد) في: ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١١٣ رقم ٥٧.
[٤] في الذيل: «أبو البركات» .
[٥] هكذا بالغين المعجمة. وفي (الذيل) : «العسّال» بالعين المهملة.
[٦] قال ابن رجب: وكان من القرّاء المجوّدين الموصوفين بحسن الأداء، وطيب النعمة. يقصد في رمضان لسماع قراءته في صلاة التراويح من الأماكن البعيدة. وكان ديّنا، صالحا، صدوقا،