وكذلك أثنى ابن ناصر على أبي الخطاب ثناء كثيرا. وأورد ابن رجب كثيرا من شعره في (الذيل على طبقات الحنابلة) . [١] انظر عن (محمد بن أحمد الخازن) في: المنتظم ٩/ ١٨٩ رقم ٣٢٣ (١٧/ ١٥١، ١٥٢ رقم ٣٨٤٥) ، والبداية والنهاية ١٢/ ١٨٠، ولسان الميزان ٥/ ٣٨ رقم ١٣٠. [٢] يعرف بخازن دار الكتب القديمة. [٣] وقال ابن الجوزي: وكان سماعه صحيحا. روى عنه أشياخنا، إلّا أنه كان يذهب مذهب الإمامية، وهو فقيه في مذهبهم، ومفتيهم، وكذلك قال شيخنا ابن ناصر. (المنتظم) . وقال ابن السمعاني: كان سماعه صحيحا هو وابن النجار، وكان له معرفة بالأدب والفقه على مذهب الشيعة. وقال شجاع الذهلي: كان سماعه هو وأخوه أبو غالب محمد صحيحا. وقال السلفي: بلغني أنه كان مائلا إلى الاعتزال. وسألته عن مولده فقال: سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وذكر أنه قرأ الأدب على ابن برهان، والثمانيني، وغيرهما. (لسان الميزان) . [٤] انظر عن (محمد بن الحسن الحنبلي) في: المنتظم ٩/ ١٨٨ رقم ٣١٩ (١٧/ ١٥٠ رقم ٣٨٤١) ، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ١١٥، ١١٦ رقم ٥٩.