[٢] أولها: جفون يصحّ السقم فيها فيسقم ... ولحظ يناجيه الضمير فيفهم معاني جمال في عبارات خلقه ... لها ترجمان صامت يتكلّم محا الله نونات الحواجب لم تزل ... قسيّا لها دعج النواظر أسهم وأطفأ نيران الخدود، فقل لمن ... رأى قبلها نارا يقبّلها فم ومنها في المديح: بنور الهدى قد صحّ معنى خطابه ... وكل بعيد من سنا النور مظلم رحيق المعاني جلّ إنجاز لفظه ... عن الوصف حتى عنه سحبان يقحم يجود ويخشى أن يلام كأنه ... إذا جاد من خوف الملامة مجرم وما حرم الدنيا، ولكن قدره ... من الملك في الدنيا أجلّ وأعظم (عيون التواريخ ١٢/ ٨٧، ٨٨) . [٣] قيل: حمل إليه هاشميّ قد جني جناية تقتضي معاقبته، فقال: ما يحتمل قلبي أن أسمع المعاقبين وما أراهم، فاستعفى، فأعفي. (المنتظم) . [٤] وقال ابن عقيل: كان نور الهدى يقول: بلغ أبي العلم إلى ما لا أبلغه من العلم. (المنتظم) . [٥] انظر عن (حمد بن نصر) في: ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٤١، ١٤٢ رقم ٦٥، والتحبير ١/ ٢٤٨، ٢٤٩ رقم ١٦٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٤٨، ١٢٤٩، وسير أعلام النبلاء