ونيلوفر أعناقها أبدا صفر ... كأنّ بها كرّا وليس بها سكر إذا انفتحت أوراقها فكأنها ... وقد ظهرت ألوانها البيض والصفر أنامل صبّاغ صبغن بنيلة ... وراحته بيضاء في وسطها تبر [٢] وفيات الأعيان ٢/ ١٨٩. وقال العماد الكاتب: وكان ذا فضل غزير، وأدب كثير. وكان في حياة الأمير العميد منشئا على سبيلي النيابة عن الطغراء. ثم تولّاه بالأصالة متصدّرا في دست العلاء. وكان مع ذلك بطيء العلم كليله، ملتات الخط عليلة. وهتف به أبو طاهر الخاتوني في نظمه، وسلط سفه الهجاء على حلمه. وأشار إلى القلم في يده وقال: كأنه وهو يجرّه برجله، مذنب يعاقبه بجرمه. وكانت بديهته أبيّة، ورويته روية محبّية. فإذا أنشأ تروّى بطيئا وتفكّر مليّا. وغاص في بحر خاطره، ثم أتى بالمعاني البديعة والاستعارات الغربية. (تاريخ دولة آل سلجوق ١٠٥) .