ومساعد لي بالبكاء مساهر ... بالليل يؤنسني بطيب لقائههامي المدامع أو يصاب بعينه ... حامي الأصابع أو يموت بدائهيحيى بما يغني به من جسمه ... فحياته مرهونة بغنائهساويته في لونه ونحو له ... وفضلته في بؤسه وشقائههب أنه مثلي يحرقه قلبه ... وسهاده جنح الدّجا وبكائهأفوادع طول النهار مرفّه ... كمعذّب بصباحه ومسائة؟(الأنساب ١١/ ٤٩٦، ٤٩٧) .[١] انظر عن (الحسين بن محمد بن فيرة) في: الصلة لابن بشكوال ١/ ١٤٤- ١٤٦ رقم ٣٣٠، وبغية الملتمس للضبيّ ٢٦٩ رقم ٦٥٥، والغنية للقاضي عياض ١٩٢- ٢٠١، وفهرسة ابن خير ٤٧٧، ٤٩٧، ٥١١، ومقدّمة المعجم لابن الأبار، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧/ ١٧٣ رقم ١٦٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢١٦، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٧٦- ٣٧٨ رقم ٢١٨، ودول الإسلام ٢/ ٤٢، والمعين في طبقات المحدّثين ١٥٠ رقم ١٦٣٣، والعبر ٤/ ٣٢، ٣٣، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٥٣- ١٢٥٥، وعيون التواريخ ١٢/ ١١٩، ومرآة الجنان ٣/ ٢١٠، والوافي بالوفيات ١٣/ ٤٣، ٤٤ رقم ٤١، والديباج المذهب ١٠/ ٢٣٠- ٢٣٢، وغاية النهاية ١/ ٢٥٠، ٢٥١، رقم ١١٣٨، وطبقات الحفاظ ٤٥٥، وأزهار الرياض ٣/ ٥١، وتبصير المنتبه ٦٨٥، ونفح الطيب ٢/ ٩٠- ٩٣، وشذرات الذهب ٤/ ٤٣، وشجرة النور الزكية ١/ ١٢٨، ١٢٩، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٣٦٢، والتاج المكلّل للقنوجي ٢٨٨ رقم ٣١٩، وكشف الظنون ١٧٣٦، والرسالة المستطرفة ١٦٥، والأعلام ٢/ ٢٥٥، ومعجم المؤلفين ٤/ ٥٦، ودائرة المعارف لبطرس البستاني ٣/ ١٩١، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين ٧٩ رقم ١٠٢٤.[٢] فيّرة: بكسر أوله، وتشديد الراء.[٣] تحرّفت في تهذيب تاريخ دمشق إلى: «الصرمي» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute