للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قرأ عليه: أبو العلاء العطّار الهَمَذَانيّ، برواية أبي عَمْرو.

وروى عنه: هو، والسَّلَفيّ، وعبد الملك بن عليّ الهَرّاسيّ، وسعد الله بن محمد المقرئ.

وتوفّي في شوّال، وله نيِّفٌ وثمانون سنة.

٧٨- مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن إسحاق [١] .

أبو الفوارس الكرْخيّ.

قيل إنّه من كرْخ البصْرة.

سمع: أبا بكر بن بِشْران، وأبا جعفر بن المسلمة.

روى عنه: المبارك بن كامل، وغيره.

وتوفّي في ربيع الآخر.

وعنه أيضًا حفيده عبد الرحمن بن محمد.

٧٩- محمد بن عليّ بن محمد الدَّيْنَورِيّ [٢] .

القصّاب المؤدّب، أبو بكر.

شاعر بليغ، كان يؤدّب بدرب الدّوابّ.

أخذوا عنه من شِعْره.

وتُوُفّي في المحرَّم.

كتبوا عنه كثيرا، وهو مشهور [٣] .


[١] لم أجد مصدر ترجمته.
[٢] انظر عن (محمد بن علي القصّاب) في: عيون التواريخ ١٢/ ١١٥، ١١٦، وفوات الوفيات ٢/ ٤٧٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ٨٩.
[٣] وقال ابن النجار: وله أشعار في الزهد والغزل، ولم يكن يعرف النحو ولا اللغة. وروى عنه عمر بن ظفر المغازلي، والمبارك بن السرّاج، وغيرهم. وأورد له ابن النجار كثيرا من ذلك:
يا غافلا يتمادى غدا عليك ينادى ... هذا الّذي لم يقدّم قبل التّرحّل زادا
هذا الّذي وعظوه وأخلف الميعادا ... فلم يكن لتماديه طائعا منقادا
وقال:
ومشمّر الأذيال في ممزوجة ... متبرّج تاجا من العقيان
بالجاشرية ظلّ يهتف مسرعا ... ويصيح من طرب إلى الندمان
يا طيب لذّة هذه دنياكم ... لو أنه أبقت على الإنسان