هبّوا إلى شرب الخمور ... لصبوحكم لا للصلاة أذاني طلعت كؤوس الراح من أيديهم ... مثل النجوم وغبن في الأبدان [١] انظر عن (محمد بن محمد الفراوي) في: المنتظم ٩/ ٢٢١، ٢٢٢ رقم ٣٧٥ (١٧/ ١٩٠، ١٩١ رقم ٣٨٩٧) ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٩٥، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٦/ ١٩٠، ١٩١، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن كثير (مخطوط) ١١١ ب، ١١٢ أ، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح ١/ ٢٤٨ رقم ٦٩، والوافي بالوفيات ١/ ١٢٧. [٢] الفراوي: بضم الفاء وفتح الراء بعدهما الألف وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى فراوة وهي بليدة على الثغر مما يلي خوارزم يقال لها رباط فراوة بناها أمير خراسان عبد الله بن طاهر في خلافة المأمون. (الأنساب ٩/ ٢٥٦) وفي المنتظم: «الخزيمي» . [٣] في المنتظم ٩/ ٢٢١ (١٧/ ١٩١) . [٤] عبارته في المنتظم: «ورأيت من مجالسه أشياء قد علّقت عنه فيها كلمات، ولكن أكثرها ليس بشيء، فيها أحاديث موضوعة، وهذيانات فارغة بطول ذكرها» وذكر حديثا فيه كذب فاحش. [٥] في الأصل: «المخرصة» . [٦] وقال ابن الجوزي: «احتضر الخزيمي بالريّ فأدركه حين نزعه قلق شديد، قيل له: ما هذا الانزعاج العظيم؟ فقال: الورود على الله شديد» . وقال ابن السمعاني: هو واعظ حسن الوعظ، مليح الإيراد، حلو المنطق، خفيف الروح، لطيف العبارة، حسن الإشارة. وأنشد له: إذا كنت ترضى بالتمنّي من التقى ... فإنّ التمنّي بابه غير مغلق ما ينفع التحقيق بالقول في التقى ... إذا كان بالأفعال غير محقّق (طبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح ١/ ٢٤٨) .