[٢] الشّيزري: بالشين المعجمة المفتوحة والياء المثنّاة من تحت والزاي المفتوحة، والراء، نسبة إلى شيزر، حصن على نهر العاصي قريب من حماه. [٣] قال ابنه أسامة: وكان يكتب خطا مليحا.. وكان لا ينسخ سوى القرآن، فسألته يوما، فقلت: يا مولاي كم كتبت ختمة؟ قال: الساعة تعلمون، فلما حضرته الوفاة قال: في ذلك الصندوق مساطر، كتبت على كل مسطرة ختمة، ضعوها تحت خدّي في القبر، فعددتها فكانت ثلاثا وأربعين مسطرة. فكان كتب بعدّتها ختمات. منها ختمة كبيرة كتبها بالذهب وكتب فيها علوم القرآن قراآته وغريبه وعربيته وناسخه ومنسوخه وتفسيره، وسبب نزوله، وفقهه بالحبر، والحمرة، والزرقة، وترجمه بالتفسير الكبير. وكتب ختمة أخرى بالذهب مجرّدة من التفسير. وباقي الختمات بالحبر مذهّبة بالأعشار والأخماس والآيات ورءوس السّور ورءوس الأجزاء. (الاعتبار ٥٣) . وقال ابن السمعاني: ورأيت مصحفا بخطّه كتبه بماء الذهب على الطاق الصوري، ما أظنّ أن الأعين رأت أحسن منه. (الأنساب ٧/ ٤٦٩) . [٤] وزاد ابن عساكر: إنه دخل طرابلس غير مرّة. [٥] في تاريخ دمشق بتصرّف.