للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ سليمان بْن يسار: أخذ جَهْجاه الغفِاريّ عصا عثمان التي كان يتحصّر بها، فكسرها على رُكْبَتِه، فوقعت في رُكبته الأكِلَة [١] .

وَقَالَ ابن عُمَر: كنّا نقول عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان. رواه جماعةٌ عَنِ ابن عُمَر [٢] .

وَقَالَ الشَّعْبِيّ: لم يجمع القرآن أحدٌ من الخلفاء من الصحابة غير عثمان، ولقد فارق عليٌّ الدنيا وما جمعه [٣] .

وَقَالَ ابن سِيرين: كان أعلمَهَم بالمناسك عثمانُ، وبعده ابن عُمَر [٤] .

وَقَالَ رِبْعِيّ، عَنْ [٥] حُذَيْفة: قَالَ لي عُمَر بِمنًى من ترى النّاس يولُّون بعدي؟ قلت: قد نظروا إلى عثمان [٦] .

وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ [٧] ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: حَجَجْتُ مع عُمَر، فكان الحادي يحدو.

إنّ الأمير بعده ابن عفان.

وحججت مع عثمان، فكان الحادي يحدو.

إنّ الأمير بعده عليّ [٨] .


[١] انظر: تاريخ الطبري ٤/ ٣٦٦، ٣٦٧، تاريخ دمشق ٣٣٢ و ٣٣٣.
[٢] تاريخ دمشق ١٥٢.
[٣] تاريخ دمشق ١٧٠.
[٤] طبقات ابن سعد ٣/ ٦٠، تاريخ دمشق ١٧٢.
[٥] في المنتقى لابن الملّا «ربعي بن حذيفة» ، وهو وهم، والتصحيح من تاريخ دمشق، وهو «ربعيّ بن حراش» .
[٦] تاريخ دمشق ١٧٧.
[٧] في نسخة دار الكتب «ابن إسحاق» ، وهو خطأ. والمثبت من منتقى الأحمدية، و (ع) ، وتاريخ دمشق، وتهذيب التهذيب ٢/ ١٦٦.
[٨] تاريخ دمشق ١٧٩.