للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان خبيرًا بمعرفة الشُّرُوط، وعليه العُمْدة في مجلس القضاء.

قلت: روى عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن عساكر، وأبو سعد السّمعانيّ، وأبو موسى المدينيّ، وأبو بكر محمد بن منصور السّمعانيّ والد أبي سعد، ومنصور بن أبي الحَسَن الطَّبريّ، وصاعد بن رجاء الهَمَذانيّ، وعليّ بن القاسم الثَّقفيّ، وعليّ بن الحسين بن زيد الثَّقفيّ، وأسعد بن سعيد، ومحمود بن أحمد المقرئ. وعبد الغنيّ ابن الحافظ أبي العلاء العطّار، وأبو العمد عبد الوهّاب ابن سُكينة، وزاهر بن أحمد الثَّقفيّ، وعبد اللَطيف بن محمد الخُوارَزْميّ، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجُنَيْد، وعبد النّبيّ بن عثمان الهَمَذانيّ، وإبراهيم بن بركة البيِّع المقرئ، وعبد الله بن المبارك بن دوما الأزجيّ [١] ، وأبو الخير أحمد بن إسماعيل القَزْوينيّ وإبراهيم بن محمد بن حَمَدِيَّة، وعبد الخالق ابن عبد الوهّاب الصّابونيّ، وثابت بن محمد المَدِينيّ الحافظ، وعليّ بن محمد بن يَعِيش الأنباريّ، ومحمد بن أبي المكارم أسعد القاضي، ومودود بن محمد الهَرَويّ ثمّ الأصبهانيّ، والمؤيد بن محمد الطُّوسيّ، وأبو رَوْح عبد المُعِزّ الهَرَويّ، وزينب الشّعريَّة.

وتُوُفّي في رابع عشر ربيع الآخر بنَيْسابور.

ولا ينبغي أنّ يُروى عن تارك الصّلاة شيء البتّة [٢] .


[ () ] فمن قلّة فقه هذا القادح رأى هذا الأمر المحتمل قدحا» .
[١] في الأصل: «روما الأرجي» .
[٢] وقال عبد الغافر: ثقة الدين شيخ مشهور، ثقة معتمد، من بيت العلم والزهد والورع والحديث والبراعة في علم الشروط والأحكام، وأبوه عبد الرحمن بارع وقته.
سمع زاهر الكثير من مشايخ الطبقة الثانية، كأبي سعد الكنجروذي، والبحيرية، والبيهقي، وأكثر عنه من تصانيفه، وحصّل النسخ، وجمع أبوابا من مسانيد المشايخ، وأملى قريبا من عشرين سنة في الحظيرة المنسوبة إليهم، وقرئ عليه الكثير من التصانيف والمتفرقات.
وقال ابن الجوزي: «أجاز لي جميع مسموعاته، وأملى في جامع نيسابور قريبا من ألف مجلس، وكان صبورا على القراءة عليه، وكان يكرم الغرباء الواردين عليه ويمرّضهم ويداويهم، ويعيرهم الكتب» . (المنتظم) .