للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات في شوّال في عَشْر الثّمانين.

روى عنه: ابن السّمعانيّ [١] .

١٦٢- محمد بن أحمد بن عثمان [٢] أبو عامر البَلَنْسِيّ، الرّيّانيّ، الأديب.

كان من جِلَّة الشُّعراء. عاش ستًّا وثمانين سنة.

أخذ عَنْهُ: أبو عبد الله بْن نابُل.

وكان من طبقة أبي إسحاق الخَفَاجيّ، فماتا في هذا العام.

١٦٣- محمد بن يحيى بن بَاجَة [٣] .

أبو بكر الأندلسيّ، السَّرَقُسْطيّ، الشّاعر، الفيلسوف، المعروف بابن الصّائغ.

منسوب إلى انحلال العقيدة وسوء المذْهب. وكان يعتقد أنّ الكواكب تدبّر العالم. وقد استولى الفرنج على سَرَقُسْطَة في سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.

وباجَة: هي الفضَّة في لسان فرنج المغرب [٤] .

وكان آية في آراء الأوائل والفلاسفة. وهَمّ به المسلمون غير مرَّة، وَسَعَوْا في قتله. وكان عارفًا بالعربيّة، والطّبّ، وعلم الموسيقى.


[١] وهو قال: كتبت عنه بقريته خرق، وكانت ولايته بعد الستين وأربعمائة تقديرا. (التحبير) . ومن مؤلّفاته: «التبصرة» في الهيئة، و «منتهى الإدراك في تقاسيم الأفلاك» ، و «الرسالة الشاملة» في الحساب.
[٢] لم أجد مصدره.
[٣] انظر عن (محمد بن يحيى) في: قلائد العقيان ٣٠٠- ٣٠٦، رقم ٤٠٦، وخريدة القصر (قسم شعراء المغرب والأندلس) ٢/ ٣٣٢- ٣٣٤، وق ٤ ج ٢/ ٦٠٨، وأخبار العلماء بأخبار الحكماء لابن القفطي ٤٠٦، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة ٥١٥- ٥١٧، والمغرب في حليّ المغرب ٢/ ١١٩، ووفيات الأعيان ٤/ ٤٢٩- ٤٣١، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٩٣، ٩٤ رقم ٥٤، والوافي بالوفيات ٢/ ٢٤٠- ٢٤٢، وعيون التواريخ ١٢/ ٣٤٤- ٣٤٨، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٧٢، ١٧٣، ونفح الطيب ٧/ ١٧- ٢٥ و ٢٧، وشذرات الذهب ٤/ ١٠٣، وهدية العارفين ٢/ ٨٧، ودائرة المعارف الإسلامية ١/ ٩٥، ومعجم المؤلفين ١٢/ ١٠٣، ١٠٤، والأعلام ٨/ ٦، وإيضاح المكنون ١/ ٤٨٦.
[٤] وفيات الأعيان ٤/ ٤٣١.