[٢] وقال المراكشي: وكان فقيها متحقّقا بالفقه، وهو كان الأغلب عليه، دربا بالفتوى، بصيرا بالأحكام نافذا في المعرفة بعقد الشروط، وله فيها «مختصر» عظيم الجدوى، إلى ما كان عليه من حسن المشاركة في الحديث، والأدب، واللغة، والنحو، وقرض الشعر، والبلاغة، وإنشاء الخطب، وحفظ الأخبار. درّس الفقه وأسمع الحديث، وكان الفتيا تدور عليه وعلى أبي محمد عاشر مدّة قضاء أبي الحسن بن عبد العزيز، واستقضي بشاطبة مرتين. أولاهما من قبل أبي بكر بن أسود، ثم صرفه، وأخراهما بتقليد أبي زكريا بن غانية بعد تقديمه إيّاه للشورى. (الذيل والتكملة) . [٣] لم أجده، ولعلّه في (معجم شيوخ ابن السمعاني) . [٤] كنكور: بفتح الكاف، وسكون النون، وكسر الكاف الأخرى، وفتح الواو، وآخره راء. (معجم البلدان ٤/ ٣٦٣) . [٥] انظر عن (علي بن طراد) في: الأنساب ٦/ ٣٤٦، والمنتظم ١٠/ ١٠٩ رقم ١٥١ (١٨/ ٣٤، ٣٥ رقم ٤٠٩٩) ، وتاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٩٨ (وتحقيق سويم) ٥٨، والكامل في التاريخ ١١/ ٩٧، والفخري ٣٠٥، ٣٠٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢١، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٤٩- ١٥١ رقم ٩٠، ودول الإسلام ٢/ ٥٦، والعبر ٤/ ١٠٤، ومرآة الجنان ٣/ ٢٦٩، والبداية والنهاية ١٢/ ٢١٩، وعيون التواريخ ١٢/ ٣٧٨، ٣٧٩، وذيل تاريخ بغداد (مخطوط) ، ورقة ١٣٧ أ، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٧٣، ٢٧٤، وشذرات الذهب ٤/ ١١٧.