للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: وكان أبو محمد فقيها، زاهدا، وشاعرا محسِنًا.

٤٢٤- عبد الله بن محمد بن فِهْرُوَيْه [١] .

أبو محمد الطِّيَبيّ [٢] ، من الطِّيب، بلدة بين واسط والأهواز.

شَيخ، صالح، مستور. سكن بغداد، وسمع من: ابن طلحة النّعاليّ.

قال ابن السَّمْعانيّ: قرأتُ عليه أحاديث، وسألته عَنْ مولده فقال، سنة إحدى وثمانين بالطِّيب.

وتُوُفّي في المحرَّم، أو صَفَر.

٤٢٥- عبد الحقّ بن خَلَف [٣] .

أبو العلاء الكِنانيّ، الشّاطبيّ، المعروف بابن الجنّان، الشّاعر.

سمع من أبيه، وصحِب أبا إسحاق بن خَفَاجة. وكان بصيرًا بالشِّعْر والبلاغة، بارعًا في الطّبّ، واللّغة، والعربيّة. وأبوه أحد الفُقَهاء الّذين أخذوا عَنْ أبي الوليد الباجيّ.

عاش أبو العلاء ستّين سنة [٤] .

٤٢٦- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يحيى [٥] .

أبو المسعود [٦] المَذَاريّ [٧] ، أخو أحمد الأصغر منه.


[١] انظر عن (عبد الله بن محمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[٢] الطّيبي: بالطاء المكسورة، والياء الساكنة المنقوطة من تحتها باثنتين، والباء المنقوطة من تحتها بنقطة. (الأنساب ٨/ ٢٨٩) .
[٣] انظر عن (عبد الحق) في: خريدة القصر (قسم شعراء المغرب) ج ٣/ ٥٦٨ رقم ١٥٢، والتكملة لابن الأبّار ١٤٧.
[٤] ذكره ابن الزبير في (كتاب الجنان) وقال: هو حيّ إلى الآن، وذلك في سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
وله:
وكنا وريب الدهر وسنان والنوى ... بعيد مداها لا تروع لنا سربا
فعدنا وقد صرنا بمرأى ومسمع ... فأبصر بها عينا وأسمع بها قربا
أبا حسن إن كنت أصبحت نازحا ... أراقب لمع البرق أو أسأل الركبا
فكم قد تجاذبنا الحديث لياليا ... تقلّده أجيادها لؤلؤا رطبا
وهل كنت إلّا الشمس لاحت لناظر ... فآونة شرقا وآونة غربا
[٥] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد المذاري) في: الأنساب ١١/ ٢١٢، ومعجم البلدان ٥/ ٨٨.
[٦] هكذا في الأصل، وفي نسخة من (الأنساب) . أما في المطبوع من (الأنساب) و (معجم البلدان) : «أبو السعود» .
[٧] المذاري: بفتح الميم، والذال المعجمة، وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى مذار، وهي قرية بأسفل أرض البصرة.