للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: مالكًا البانياسيّ، وعاصم بن الحَسَن.

روى عنه: ابن السَّمْعانيّ.

وتُوُفّي بواسط.

٤٢٧- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن الحسين بن هنْدُوَيْه بن حَسَنْكُوَيْه [١] .

أبو الرِّضا الفارسيّ، ثمّ البغداديّ.

محدّث، مُكْثِر، مليح الخطّ، غير أنّه اختلط وتَسَوْدَن، وانقطع مدَّة، ثمّ انصلح.

سَمِعَ من أصحاب أَبِي عليّ بْن شاذان، ونحوهم [٢] .

علّق عنه ابن السَّمْعانيّ [٣] .

وتُوُفّي في رجب.

٤٢٨- عبد الرّزّاق ابن الشّافعيّ بن أبي القاسم بن أحمد [٤] .

أبو الفتوح النّيسابوريّ، السّيّاريّ [٥] ، العطّار.


[١] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد الفارسيّ) في: المنتظم ١٠/ ١١٣، ١١٤ رقم ١٦٠ (١٨/ ٤٠، ٤١ رقم ٤١٠٨) ، وميزان الاعتدال ٢/ ٥٨٧ رقم ٤٩٦٤، ولسان الميزان ٣/ ٤٣٢ رقم ١٦٩٠.
[٢] وقال ابن الجوزي: سمع أبا الحسين بن الطيوري إحدى وخمسمائة، وكان أبو الحسين قد توفي سنة خمسمائة، ويمكن أن يكون هذا في أول اختلاطه غير أن شيخنا أبا الفضل بن ناصر قال: كان هذا قبل أن يختلط.
[٣] وقال ابن ناصر: سمّع لنفسه من أبي الحسين بن الطيوري في طبقته وذكر معه عبد الوهاب الأنماطي، فذكرت ذلك للأنماطي فحلف باللَّه أنه ما رآه عند أبي الحسين قطّ، وأرّخ السماع سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وأبو الحسين مات سنة خمسمائة. قال ابن ناصر: وكان هذا قبل ذهاب عقله. وقال ابن الجوزي: أكل البلاذر فتغيّر عقله. ومات سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
[٤] انظر عن (عبد الرزاق بن الشافعيّ) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[٥] السّيّاري: بفتح السين المهملة وتشديد الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها راء مهملة، هذه النسبة إلى الأجداد. (الأنساب ٧/ ٢١٢) .