للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو القاسم بن ناجية [١] ، الحربيّ، الفقيه، الوسيط.

أحد الأئمَّة ببغداد.

تفقّه على أبي الخطّاب، وبرع في الفقه وناظَر، ثمّ صار حنفيا، ثمّ تحوّل شافعيّا. ثمّ ترك التّقليد وتبع الدّليل [٢] .

وحدَّث عَنْ: ثابت بن بُنْدار.

روى عنه: ابن السَّمْعانيّ.

٥١١- أحمد بن محمد بن أبي سعيد [٣] .

أبو العبّاس الطّحّان، البغداديّ، المتّقي.

رجل خيّر يأكل من كسبه.

سمع: أبا الحسين بن المهتدي باللَّه.

تُوُفّي بعد الثّلاثين.

٥١٢- أحمد بن محمد بن عليّ بن أحمد [٤] .

أبو اليَقْظان التَّنُوخيّ، المَعَرّيّ، الأديب. شاعر مُحسِن.

عُمِّر تسعا وتسعين سنة. وانتقل بأولاده إلى حلب حين هجم الفرنج، خذلهم الله، المعرَّةَ سنة ستٍّ وسبعين.

وقد سمع من أبي العلاء المَعَرّيّ ثلاثة قصائد. رواها عنه حفيده محمد بن مؤيِّد بن أحمد بن محمد.


[١] تحرّفت إلى «باجية» (بالباء) في: الوافي بالوفيات.
[٢] وقال ابن السمعاني: وقال لي: أنا اليوم متّبع الدليل، ما أقلّد أحدا، كتبت عنه. مات في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وله تسع وسبعون سنة.
وقال ابن الجوزي: سمعت درسه مدّة وكان قد انتقل إلى مذهب الشافعيّ ثم عاد إلى مذهب أحمد ووعظ. وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب، وكان سبب موته أنه ركب دابّة فانحنى في مضيق ليدخله، فاتّكأ بصدره إلى قربوس السرج فأثر فيه، وانضم إلى ذلك إسهال، فضعفت القوّة، وكان مدّة يومين أو ثلاثة. (المنتظم) .
«أقول» : توفي صاحب الترجمة في سنة ٥٥٤ هـ. ولهذا ينبغي أن تحوّل ترجمته من هنا إلى الطبقة السادسة والخمسين.
[٣] لم أجده.
[٤] لم أجده.