للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذَلكَ. وكان قد صحِب هَزَارسبَ [١] بْن عَوَض، ومحمود الأصبهانيّ، إلّا أنّه كَانَ قليل التّحقيق فيما ينقل من السّماعات، لكونه، يأخذ عَنْ ذَلكَ ثمنا، وكان فقيرا إلى ما يأخذ، ولكن كثير التّزويج والأولاد [٢] .

١٨١- المبارك بْن المبارك بْن أَبِي نصر بْن زُوما [٣] .

أبو نصر البغداديّ، الحنْبليّ، الرّفاء، ثمّ تحوَّل شافعيّا وتفقّه عَلَى أَبِي سعد المِيهنيّ. وبرع في المذهب، وكان من الصُّلحاء العُبّاد [٤] .

سَمِعَ من: أُبَيّ النَّرْسيّ، وطبقته.

وحدَّث.

ومات كهْلًا، رحمه اللَّه.

١٨٢- منير بْن محمد بْن منير [٥] .

أبو الفضل النَّخَعيّ [٦] ، الرّازيّ، واعظ.

سَمِعَ ببغداد: عاصم بْن الحَسَن، ومالك البانياسيّ، وأبا الغنائم بْن أَبِي عثمان، وجماعة.

روى عَنْهُ: عبد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وغيره.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ عَلَى التَّرِكات، وسمعت جماعة يسيئون الثّناء عليه. كتبت عنه.


[١] في الأصل: «هزارست» ، وورد في الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢١٤ «هزارست» ، وفي.
شذرات الذهب «هزاراست» .
[٢] وقال ابن النجار: أفاد الطلبة والغرباء، وخرّج التخاريج، وجمع مجموعات، منها كتاب «سلوة» الأحزان» نحو ثلاثمائة جزء وأكثر، وحدّث بأكثر ما جمعه، وبقليل من مرويّاته، وسمع من الكبار والقدماء.
وكان صدوقا مع قلّة فهمه ومعرفته، وخرّج لنفسه معجما لشيوخه.
[٣] انظر عن (المبارك بن المبارك) في: المنتظم ١٠/ ١٣٦، ١٣٧ رقم ٢٠٧ (رقم ٢٠٧ (١٨/ ٦٩، ٧٠ رقم ٤١٥٦) ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٩٩ وفيه: «روما» .
[٤] وقال ابن الجوزي: وتفقّه على شيخنا الدينَوَريّ، وتفقّه على أسعد ثم على ابن الرزّاز، وبرز في الفقه، ثم أخرج من المدرسة إخراجا عنيفا.
[٥] لم أجده.
[٦] النّخعيّ: بفتح النون والخاء المعجمة بعدها العين المهملة. هذه النسبة إلى النّخع، وهي قبيلة من العرب نزلت الكوفة. (الأنساب ١٢/ ٦٠) .