ومن شعره: ما الناس ناس فسرّح إن خلوت بهم ... فأنت ما حضروا في خلوة أبدا ولا يغرّنك أثواب لهم حسنت ... فليس حاملها من تحتها أحدا القرد قرد وإن حلّيته ذهبا ... والكلب كلب وإن سمّيته أسدا ومنه: أنفقت شرخ شبابي في دياركم ... فما حظيت ولا أحمدت إنفاقي وخير عمري الّذي ولّى وقد ولعت ... به الهموم فكيف الظّن بالباقي ومنه: ولما التقى للبين خدّي وخدّها ... تلاقي بهار ذابل وجنى ورد ولفّت يد التوديع عطفي بعطفها ... كما لفّت النكباء ما يستي رند وأذرى النوى دمعي خلال دموعها ... كما نظم الياقوت والدّرّ في عقد وولّت وبي من لوعة الوجد ما بها ... كما عندها من حرقة البين ما عندي [٢] انظر عن (عبد العزيز بن بدر) في: الأنساب ١٠/ ١٧٤، والتحبير ١/ ٤٦٢، ٤٦٣، ومعجم البلدان وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٩٢ أ. [٣] في معجم البلدان: «أبو سعد» . [٤] زاد في الأنساب، والتحبير، ومعجم البلدان: «الولاشجردي» أو «الولاشجردي» . [٥] في الأصل: «كنور» . وقد سمّي قصر اللصوص لأنه سرقت فيه دوابّ المسلمين، وهو قصر شيرين. [٦] وقال: كان شجاعا، عالما، فاضلا، كثيرا المحفوظ، حسن المحاورة، مليح المعاشرة، بهيّ المنظر.. سمعت منه بكنكور، وكانت ولادته في سنة خمس وسبعين وأربعمائة. (التحبير) .