للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١] السّمعانيّ. قرأ قطعة من الفِقْه عَلَى: أَبِي المظفَّر بْن السّمعانيّ، ثمّ أقبل عَلَى جمّع الدّنيا. وكان يشرب الخمر ويرى رأي الأوائل عَلَى ما قِيلَ.

وكان مظلما، وكان مولده سنة نيّف وخمسين وأربعمائة.

وكان يروّض نفسه ويُداريها بالأغذية.

سَمِعَ: أبا الفتح عُبَيْد اللَّه الهشاميّ، وإسماعيل بْن محمد الزّاهريّ.

قُتِلَ تحت عقوبة الغُزّ في رجب. قاله عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وحدَّث عَنْهُ.

٤٦٢- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الحُسين بْن بُكَيْر [١] .

أبو عليّ الفارقيّ [٢] ، ثمّ الكرْخيّ، التّاجر.

حدَّث بمَرْو عَنْ أصحاب أَبِي عليّ بْن شاذان.

تُوُفّي بنواحي جُوَيْن [٣] ، فِي شَعْبان.

٤٦٣- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صالح [٤] .

البِسْطاميّ، أبو عليّ الفقيه، المعروف بإمام بغداد.

قَالَ السَّمعانيّ: كَانَ فقيها، مُناظِرًا، وشاعرا مجوّدا، تفقّه على الكيا الهرّاسيّ.


[١] لم أجده.
[٢] الفارقيّ: بفتح الفاء، والراء المكسورة بينهما الألف وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى ميّافارقين غير أن الأشهر في هذه النسبة على التخفيف، وقيل لهذه البلدة ميّافارقين لأنّ ميّا بنت أدّ هي التي بنت المدينة، وفارقين هو خندق المدينة بالعجمية يقال لها: باركين، فقيل:
ميافارقين. وقيل: ما بني منه بالصخر فهو بناء أنوشروان، وما بني بالآجرّ فهو بناء أبرويز، وهي من بلاد الجزيرة قريبة من آمد. (الأنساب ٩/ ٢١٨) .
[٣] جوين: بضم الجيم، وفتح الواو، وسكون الياء المثنّاة من تحتها ونون. اسم كورة جليلة نزهة على طريق القوافل من بسطام إلى نيسابور، تسمّيها أهل خراسان كويان، فعرّبت فقيل جوين.
حدودها متّصلة بحدود بيهق من جهة القبلة، وبحدود جاجرم من جهة الشمال، وقصبتها أزاذوار. (معجم البلدان ٢/ ١٩٢) .
[٤] انظر عن (محمد بن عبد الله بن محمد) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٧٦، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٧٥، ٤٧٦ وفيه: «محمد بن صالح» بدل «بن أبي صالح» ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٢٥٣، وطبقات الشافعية لابن كثير ١٢٤ ب، وشذرات الذهب ٤/ ١٤٩.