إذا كنت في دار القناعة ثاويا ... فذلك كنز في يديك عتيد وإن ساءك الآتي بما لا تريده ... فذلك همّ لا يزال يزيد (طبقات السبكي) ومن شعره: على تلك العراص يجرّ جرّا ... من الأنواء أنواع التحايا ديار كنت ألفها وأغشى ... بها هيفاء واضحة الثنايا فغيّر أنسها صرف الليالي ... وبدّل أهلها بالقرب نايا غدت أيامها سودا وكانت ... ليالينا بهم بيضا وضايا وبتّ الدهر حبل الوصل لما ... تواصلت النوائب والرزايا وقال: ما محنة إلّا لها غاية ... في تناهيها تفضيها فاصبر فإنّ السعي في دفعها ... قبل التناهي زائد فيها (عيون التواريخ) . [٢] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن الكشميهني) في: التحبير ٢/ ١٥٠- ١٥٢ رقم ٧٨٠، والتقييد ٧٩ رقم ٦٨، والعبر ٤/ ١٣٣، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٣ رقم ١٧٥٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٥، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٥١، ٢٥٢ رقم ١٧٠، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٩٤ ب، ومرآة الجنان ٣/ ٢٩١، ٢٩٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٧٧، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٣٥١، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ١٢٤ ب، ١٢٥ أ، والجواهر المضيّة ٢/ ٧٦، ٧٧، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٠٥، وشذرات الذهب ٤/ ١٥٠. [٣] الكشميهنيّ: بضم الكاف وسكون الشين المعجمة وكسر الميم وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الهاء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى قرية من قرى مرو على خمسة فراسخ منها في الرمل، إذا خرجت إلى ما وراء النهر. (الأنساب ١٠/ ٤٣٦) .