للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ يخدم أبا نصر الإبَرِيّ، فزوّجه بنته شُهْدَة الكاتبة.

وسمع من: طِراد، وأبي عبد الله النِّعَاليّ، وابن البَطِرِ.

روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وابن عساكر، وغيرهما.

قَالَ ابن السّمعانيّ: ثمّ عَلَتْ درجته، وصار خِصِّيصًا بالمقتفي لأمر اللَّه، يشاوره، ويُدْنيه، ويراجع في الأمور. وكان متودّدا متواضعا، كبير القدْر، يُعرف بثقة الدّولة ابن الأنباريّ. وقد بنى مدرسة ووَقفها عَلَى الفُقهاء.

تُوُفّي في شعبان، ودُفِن بداره [١] .

٥٢٨- عليّ بن محمد بن عتيق [٢] .

أبو الحَسَن النَّيْسابوريّ، المطرّز. نزيل مَرْو.

أديب فاضل، ساكن، وقور، علّم أولاد الأمير ابن العباديّ.

وحدّث عن: نصر اللَّه الخشنامي.

روى عنه: عبد الرحيم بن السمعاني، وقال: قتلته الغُزّ في شوّال.

٥٢٩- عليّ بْن محمد بْن أَبِي عُمَر [٣] .

البغداديّ، الدّبّاس، البزّاز. ويُعرف بابن الباقِلّانيّ.

وُلِد سنة سبعين.

وسمع من: رزق اللَّه التَّميميّ، وطِراد بْن محمد، وابن البَطِر.

روى عَنْهُ: أبو الفَرَج بْن الْجَوْزيّ، وغيره.

وتُوُفّي في شوّال.

تفقّه بابن عقيل.


[١] ومن شعره:
ألا هل لأيام الصّبا من يعيدها ... فيطرب صبّ بالغضا يستعيدها
وهل عذبات الدّوح من رمل حاجر ... يميل إلى نوحي مع الورق عودها
سقى الله أيامي بها كل مزنة ... تصوب ثراها بالحيا وتجودها
وردّ ليالينا بجرعاء مالك ... فقد طال ما ابيضّت من العيش سودها
[٢] لم أجده.
[٣] انظر عن (علي بن محمد الدبّاس) في: المنتظم ١٠/ ١٦٠ رقم ٢٤٥ (١٨/ ٩٩ رقم ٤١٩٤) .