[٢] في الذيل والتكملة ١ ق ١/ ٥٤٦: «فيا أحمد الخوان» . [٣] الأبيات وغيرها في: الذيل والتكملة ١ ق ١/ ٥٤٦- ٥٤٩. [٤] في تكملة الصلة ٦٢. [٥] ومن شعره: كان حقّي ألّا أذكّر غيري ... وأنا ما كفيت شرّي وضيري غير أنّي برحمة الله ربّي ... أرتجي أن يفيدني كلّ خير وله: تتحدّر العبرات من أحداقه ... فترى لها في خدّه آثارا ولربّما امتزجت دما من قلبه ... حتى كأنّ الدمع يطلب ثارا (إنباه الرواة) . وقال المراكشي: كان مفسّرا للقرآن العظيم، عالما. عاملا، محدّثا، رواية، عدلا، بليغا، فصيحا، شاعرا، مجوّدا، أديبا، متصوّفا صالحا، فاضلا، ورعا، غزير الدمعة، بادي الخشية والخشوع، كثير اللزوم لمطالعة كتب العلم، عاكفا على التقييد، صنّف في علوم القرآن والحديث، وله إنشاءات في سبل الخير والرقائق نظما ونثرا يلوح فيها برهان صدقه. قال أبو بكر أحمد بن محمد بن سفيان: كنّا ندخل عليه فنجده جالسا والكتب قد أحاطت به يمينا وشمالا، وكنا نحضر عنده للسماع عليه فكان القارئ يقرأ ويضع أبو العباس يده على وجهه ويبكي حتى يعجب الناس من بكائه. ومن تصانيفه: «النجم من كلام سيّد العرب والعجم» ، و «الكوكب الدّرّي» ضاهى بها «الشهاب» للقضاعي، و «الغرر من كلام سيّد البشر» ، و «ضياء الأولياء» وهو في أسفار عدّة ومعشرات زهدية وفصول زهدية على حروف المعجم نظما ونثرا على طريقة «ملقى السبيل» للمعرّي. (الذيل والتكملة) . [٦] انظر عن (إسماعيل بن عبد الرحمن) في: الأنساب ٨/ ٤٦٣، ٤٦٤، والعبر ٤/ ١٣٩، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٧١ (مذكور دون ترجمة) ، وشذرات الذهب ٤/ ١٥٥.