للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الهمداني، وكان رئيس هَمدَان المهاجر بْن خَالِد [١] بْن الْوَلِيد المخزوميّ، وقيس بْن مكشوح المُراديّ، وخُزَيْمة بْن ثابت الْأَنْصَارِيّ، وغيرهم.

وكان عليّ فِي خمسين ألفًا، وقيل: فِي تسعين ألفًا، وقيل: كانوا مائة ألف [٢] .

وكان مُعَاوِيَة فِي سبعين ألفًا، وكان لواؤه مع عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن خَالِد بْن الْوَلِيد المخزوميّ، وعلى مَيْمَنَته عمرو بْن العاص، وقيل ابنه عُبَيْد الله بْن عمرو، وعلى الميسرة حبيب بْن مَسْلَمَة الفِهْريّ، وعلى الخيل عُبَيْد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، ومن أمرائه يومئذ أَبُو الأعور السُّلميّ، وزُفَر بْن الْحَارِث، وذو الكلاعِ الحِميرِيّ، ومَسْلَمَة بْن مَخْلَد، وبُسْر بْن أرطاة العامريّ، وحابس بْن سعد الطّائي، ويزيد بْن هُبَيْرة السَّكونيّ، وغيرهم [٣] .

قال عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِمَة [٤] قَالَ: رَأَيْت عمار بْن ياسر بصِفّين، ورأى راية مُعَاوِيَة فقال: إنّ هَذِهِ قاتلْتُ بها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربع مرّات. ثمّ قاتل حَتَّى قُتِلَ [٥] .

وقال غيره: برز الأشعث بن قيس في ألفين، فبرز لهم أَبُو الأعور فِي خمسة آلاف، فاقتتلوا: ثمّ غلب الأشعث على الماء وأزالهم عنه [٦] .


[١] في نسخة الدار (والمهاجرين خالد) والتصحيح من (ح) وتاريخ الطبري ٤/ ٦٥
[٢] تاريخ خليفة ١٩٣.
[٣] تاريخ خليفة ١٩٥ و ١٩٦.
[٤] في نسخة الدار «مسلمة» والتصحيح من طبقات ابن سعد، وهو بكسر اللام، كما في تقريب التهذيب ١/ ٤٢٠ رقم ٣٥٢.
[٥] في النسخ اضطراب، والتصحيح من (مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٤٣) .
[٦] تاريخ خليفة ١٩٣، وانظر تاريخ الطبري ٤/ ٥٦٩ وما بعدها، ومروج الذهب للمسعوديّ ٣/ ٣٨٦.