[٢] انظر عن (عبد القاهر بن علي) في: ذيل تاريخ دمشق ٣٤٥، وكتاب الروضتين لأبي شامة ج ١ ق ١/ ٢٨٦. [٣] وبقيّة الأبيات: فجعت بخلّ كان يونس وحشتي ... تذكره في غيبة وحضور فتى كان ذا فضل يصول بفضله ... وليس له من مشبّه ونظير وقد كان ذا ... يفوق بحسن اللفظ ... وقد كنت ذا شوق إليه إذا نأى ... فقد صرت ذا حزن بغير سرور سأشكو زمانا روعتني صروفه ... بفقدي من أهوى بغير مجير وما نافعي شكوى الزمان وقد غدا ... على كل ملك في الزمان خطير وأجناده بالمرهفات تحوطه ... وكل شجاع فاتك ونصير سقى الله قبرا ضمّه بمجلجل ... بكل أصيل حادث وبكور ليصبح كالروض الأنيق إذا بدا ... بزهر يروق الناظرين نضير برحمة من يرجى لرحمة مثله ... وغفران ربّ للعباد غفور