للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتُوُفيّ فِي جُمادى الآخرة.

رُوِيَ عَنْهُ: ابن الأخضر، وأحمد بْن يحيى بْن هبة اللَّه.

ومولده سنة ٤٧٥ [١] .

١٢٢- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عليّ بْن إِسْمَاعِيل بْن سُلَيْمَان بْن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الأمير إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس [٢] .

أبو جَعْفَر [٣] الْعَبَّاسيّ، المكّيّ، نقيب الهاشميّين بمكَّة.

سمع من: أبي عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن الشّافعيّ، وغيره، وأبي مكتوم عِيسَى بْن أبي ذرّ، وعبد القاهر بْن عَبْد السّلام الْعَبَّاسيّ المقرئ.

ورد بغداد وحدَّث بها وبأصبهان. وولد سنة ثمان وستّين وأربعمائة.

وتُوُفيّ فِي شعبان.

قال أبو سَعْد: شيخ، ثقة، صالح، متواضع، ما رَأَيْت فِي الأشراف مثله [٤] . قدِم علينا أصبهان، وأنا بها، لِدَيْنٍ رَكِبَه ومعه خمسة أجزاء فسمعت منه. وسمع في الكهولة ونسخ الكُتُب. ثمّ قدم أصبهان راجعا من كرمان في


[١] وقال ابن الجوزي: تفقه على أبي الخطاب الكلواذاني، وبرع في النظر. سمعت درسه مدّة وكان قد انتقل إلى مذهب الشافعيّ ثم عاد إلى مذهب أحمد ووعظ، وتوفي في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب، وكان سبب موته أنه ركب دابّة فانحنى في مضيق ليدخله فاتكأ بصدره إلى قربوس السرج فأثّر فيه وانضم إلى ذلك إسهال فضعفت القوة وكان مدّة يومين أو ثلاثة. (المنتظم) .
[٢] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد العزيز) في: المنتظم ١٠/ ١٩١ رقم ٢٧٨ (١٨/ ١٣٦ رقم ٤٢٢٩) ، والتقييد ١٨٠ رقم ٢٠٠، وتاريخ إربل (تراجم الأعلام) ٢/ ٤٩ والتكملة لوفيات النقلة ١/ ١٢٨، ومعجم الألقاب لابن الفوطي ٣/ ١٠٠، والعبر ٤/ ١٥٥، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٣١، ٣٣٢، رقم ٢٢٤، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٦ رقم ١٧٨٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٨، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ١/ ٣، ومرآة الجنان ٣/ ٣٠٧، والعقد الثمين ٣/ ١٤٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٣١، وشذرات ٤/ ١٧٠.
[٣] وأبو العباس أيضا: كما في التقييد ١٨٠.
[٤] وقال ابن الجوزي نحوه في (المنتظم) .