[٢] وقال المراكشي: وكان فقيها مشاورا، ذاكرا للمسائل، بصيرا بالفتاوى في النوازل، مشاركا في الأدب، ولي خطّة الشورى، واستقضي بأوريولة، واستعفى منها فأعفي وعاد إلى الفتيا إلى أن قلّده الأمير محمد بن سود القضاء بمرسية وأعمالها مضافا إلى قضاء قضاته بسائر أعماله كلّها بعد أن خلّصه من نكبة محمد بن عياض الأمير قبله، وأطلعه من معتقله، وفوّض إليه في أموره، فكان قاضي قضاة شرق الأندلس كافة، ولم يكن بالحصيف الرأي ولا الراجح العقل، وسعي به عند أميره محمد بن سعد فقبض عليه واستصفى أمواله وغرّبه إلى أندة، واعتقل بها شهورا ثمّ قتل ليلا. [٣] انظر عن (أحمد بن مهلهل) في: المشتبه في الرجال ١/ ٦١، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٣٦، ٢٣٧ رقم ١٢٢، وتوضيح المشتبه ١/ ٤٢٧، وتبصير المنتبه ١/ ١٣٧ وفيه «محمد بن مهلهل» ، وشذرات الذهب ٤/ ١٧٠، ١٧١. [٤] ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل. [٥] البرداني: بفتح الباء الموحدة، وسكون الراء. نسبة إلى قرية بردانية. (توضيح المشتبه ١/ ٤٢٧) . وقد وقع في (الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٣٦) : «قرية برد» . [٦] الكلوذاني أو الكلواذانيّ: بفتح الكاف وسكون اللام وفتح الواو والذال المعجمة بين الألفين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كلواذان وهي قرية من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها. (الأنساب ١٠/ ٤٦٠) . وأبو الخطاب الكلوذاني هو: محفوظ بن أحمد بن الحسن، المتوفى سنة ٥١٠ هـ. (انظر ترجمته ومصادرها في الطبقة الحادية والخمسين (٥٠١- ٥٢٠ هـ.) ص ٢٥١ رقم ٣٠٢) .