للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان من كبار النُّحاة، وخطُّه يتنافس فِيهِ الفُضَلاء [١] .

تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى، وقد جاوز السّبعين [٢] رحمه اللَّه تعالى.

٢٢٠- مُحَمَّد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [٣] .

أبو عَبْد اللَّه الشّاشيّ [٤] ، فقيه، عابد، خيّر.

تفقَّه بمَرْو علي مُحيي السُّنَّة البَغَوَيّ، وحدَّث عَنْهُ «بالأربعين الصُّغرى» له.

رواها عَنْهُ عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.

وتُوُفيّ فِي شعبان، وله بِضْعٌ وسبعون سنة.

٢٢١- مُحَمَّد بْن محفوظ بْن مَسْعُود بْن الْحَسَن بْن القَاسِم بْن الفضل.

الثّقفيّ، الأصبهانيّ، أبو طَالِب الرئيس.

تُوُفّي فِي ذي القعدة. قاله عَبْد الرحيم الحاجّيّ.

٢٢٢- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بن يعيش [٥] .


[١] قال ابن خلّكان: وكتب الكثير، وكل كتاب يوجد بخطّه فهو مرغوب فيه.
وقال ياقوت: كان إماما في النحو والعلوم العربية، وتصدّر للقرّاء، وكتب الخطّ المليح مع الصحّة والضبط، وكان بينه وبين أبي محمد بن الخشّاب البغدادي النحويّ منافرات ومناظرات. (معجم الأدباء ١٨/ ٢٥١) .
زاد الصفدي: كان يقول ابن الخشّاب: الناس يتعجّبون إذا رأوا حمارا عتّابيا فكيف لا أتعجّب إذا رأيت عتّابيا حمارا؟ ويقول: عندي ثلاث نسخ ب «الإيضاح» ، و «التكملة» ، لا تطيب نفسي أن أفرّط في واحدة. منهنّ واحدة بخطّي، وأخرى بخطّ شيخي ابن الجواليقيّ، وأخرى بخطّ العتّابيّ، كلّما نظرت فيها ضحكت عليه.
(الوافي بالوفيات ٤/ ١٥٢) .
[٢] وكان مولده سنة ٤٨٤ هـ.
[٣] انظر عن (محمد بن عمر) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٩٢.
[٤] الشاشي: بالألف الساكنة بين الشينين المعجمتين. هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون يقال لها: الشاش، وهي من ثغور الترك.
[٥] انظر عن (محمد بن محمد اللخمي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.