وقال الأبيّ في شرحه لمسلم ٢/ ٤٣٤، ٤٣٥: «هذا الخبر وأمثاله ممّا يطعن به الملحدة، في نقل القرآن متواترا، فيجب أن يحمل على أنّ ذلك كان قرآنا ونسخ، ولم يعلم بالنسخ بعض من خالف فبقي على الأول. ولعلّ هذا إنّما وقع من بعضهم قبل أن يبلغه مصحف عثمان المجمع عليه، المحذوف منه كل منسوخ، وأمّا بعد بلوغه، فلا يظنّ بأحد منهم أنه خالف فيه» . [١] أخرجه مسلم في الفتن (٢٩١٥) ، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة..، وأحمد في المسند ٣/ ٥، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٥٢. [٢] في طبعة القدسي ٣/ ٣٥٠ «سلمة» ، وهو تحريف، والتصويب من طبقات ابن سعد. [٣] طبقات ابن سعد ٣/ ٢٥٢، ٢٥٣. [٤] أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٥٢. [٥] في مناقب عمّار بن ياسر (٣٨٨٨) وفيه «أبشر يا عمّار» .